بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنانة ميادة بسيليس أقيمت على خشبة مسرح نقابة الفنانين بحلب احتفالية فنية أحيتها الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن حياة الراحلة وقصة الحب التي عاشتها مع الموسيقار سمير كويفاتي وأهم المحطات الغنائية والفنية في حياتها.
وأوضحت مديرة السياحة في حلب المهندسة نائلة شحود في تصريح لمراسلة سانا أن الاحتفالية تعبر عن محبة أبناء حلب للراحلة وبقائها خالدة في ذاكرتهم لتميزها بصوتها وفنها الوطني.
بدوره قال مدير الثقافة في حلب جابر ساجور إن الراحلة مازالت حاضرة بروحها وأغانيها التي بقيت تتردد في مدينتها وفي جميع أرجاء سورية.
وبين الموسيقار كويفاتي أن قدوم أبناء مدينة حلب اليوم إلى نقابة الفنانين لإحياء ذكرى وفاة الراحلة ميادة هو دليل على محبتهم لفنانة كانت ومازالت خالدة في قلوبهم وعقولهم.
وأكد المايسترو فتح الله أن الراحلة من أهم القامات السورية التي أغنت المكتبة الغنائية السورية بالتشاركية مع زوجها حيث شكلا ثنائيا سوريا بامتياز لغنائها باللهجة السورية ما ساهم في ترسيخ الهوية وشخصية الأغنية السورية مبيناً أن الاحتفالية رد للجميل لما قدمته الراحلة.
ولفتت الفنانة ليندا بيطار إلى أن الاحتفال هو تكريم للأيقونة السورية التي شكلت مع الموسيقار كويفاتي إرثاً فنياً خالداً في ذاكرة السوريين فيما أشارت الفنانة سناء بركات إلى المسؤولية الكبيرة لوقوفها أمام جمهور الراحلة بسيليس وأدائها لأغان اعتادوا على سماعها بصوتها في حين تحدثت الفنانة نانسي زعبلاوي عن خصوصية المشاركة في الذكرى السنوية لرحيل الفنانة بسيليس التي ستبقى حاضرة بروحها وفنها.
ومن الحضور تحدث الفنان محمد خير الجراح عن حزنه لرحيل الفنانة بسيليس إلا أنها ستبقى تضيء مدينتها حلب بثقافتها وفنها المحفور في وجدان السوريين وذاكرتهم ويضيف المايسترو عبد الحليم الحريري نقيب الفنانين بحلب أن الأثر الذي تركته الراحلة سيبقى مرافقاً لأبناء مدينتها لكونها تشكل أنموذجاً يحتذى بها على مر العقود.
