برعاية رئيس مجلس الوزراء عماد خميس عُقد الملتقى الثاني لصناعيي القطاع الكيميائي اليوم بتنظيم من غرفة صناعة دمشق وريفها في فندق الشيراتون بدمشق, وبحضور لوزير الصناعة محمد علي يوسف الذي استمع لمطالب الصناعيين ثم أجاب عن جميع استفساراتهم.
وكان لسفير سورية اللقاءات التالية:
بداية مع وزير الصناعة محمد علي يوسف الذي وضح لنا أن قطاع الصناعة من أهم القطاعات كونه يعكس درجة التطور الاقتصادي الذي حققته الدولة السورية طيلة الفترة الماضية, والتي برهنت على ابداع العقل السوري و برغم مما ألحقه الإرهاب به من تدمير للمنشآت التي تريد حرمان بلدنا من مقومات القوة, ولأن هذه القطاع مهم لأسباب عدة من أهمها تحقيق الاكتفاء الذاتي و تشغيل القوة العاملة.. الخ, لذلك الوزارة تسعى وبدعم كافة الشركاء في الحكومة إلى تطوير البيئة التمكينية للقطاع الصناعي بمساعدة الشركات, و الاستفادة من مساعدات إعادة الأعمار والتعافي المبكر التي توفرها بعض المنظمات الدولية, مشيرا لإعادة النظر بقوانين الاستثمار, و العمل على تفعيل قانون التشاركية وتوظيفه للاستفادة من كامل الطاقة الوطنية العامة والخاصة.
أما السيد سامر الدبس أخبرنا أن العديد من المشاكل التي طرحت بهذا الملتقى مثل الترخيص الإداري, والعودة للمناطق المحررة و أضاف أن أغلب المشاكل المطروحة هي متخصصة بالمجال الكيميائي, موضحا أن هذا الامر جزء من التشاركية بين وزارة الصناعة وغرفة صناعة دمشق وريفها, وبالنسبة للحكومة فأن وزارة الصناعة تحمل راية الصناعيين لإنهاء المعوقات بالنسبة للقطاع الصناعي السوري.
وبدوه السيد أكرم حلاق الأمل كبير في تجاوب الفريق الحكومي للمطالب التي قدمناها و أولها معالجة الترخيص الاداري كون عليه اعباء كبيرة, إضافة للوائح ترفيق للصناعات الكيميائية و تسهيل منح إجازات الاستيراد, و تيسير الترخيص الصناعي و معالجة التشوهات الجمركية, مضيفا هناك العديد من المطالب التي تقارب الـ15 مطلب بإضافة لمطالب الأخوة الصناعيين التي استمع لها الوزير خلال الملتقى.
كما بينت لنا المهندسة وفاء أبو لدة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أمينة سر القطاع الكيميائي في الغرفة أن القطاع الكيميائي يمثل شريحة كبيرة من الصناعيين المنتسبين للغرفة وأن الصناعات الكيميائية صناعات متعدة, مشيرة لوجود 14 لجنة منتسبة لغرفة الصناعة, مبينة أن هناك صناعات تدخل في المواد الاولية لمستلزمات أنتاج تدخل في مواد البناء, لذلك من الضروري الاهتمام بالصناعة و الارتقاء بها لأجل مصلحة الاقتصاد الوطني.
أما السيد محمد كامل السحار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها هذا الملتقى هو استمرار للملتقى الأول الذي ناقشنا فيه المشاكل والصعوبات التي ويوجها الصناعيين, أم اليوم نحن نريد نظرة الحكومة للواقع الجديد, وماهي التسهيلات التي ستقدمها من أجل الصناعين, مشيرا لوجود مشاريع جديدة سيكون لها واقع إيجابي جيد في الاستثمار الصناعي.
بحيث وضحت لنا ريما عمري صاحبة منشأة اقتصادية أن التسهيلات التي تقدمها غرفة صناعة دمشق وريفها كبيرة و ستسهم بتطوير المنتج الصناعي في مرحلة التعافي والنمو الاقتصادي التي نمر بها.
و بَين السيد بلال شاهين صاحب شركة شاهين لمستحضرات التجميل أن الملتقى يقدم مساعدة كبيرة للصناعيين لإيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها, و أضاف هذا الملتقى زاد التعاون بين الصناعين بعد التعافي الاقتصادي الذي بدأنا نشهد بهذه الفترة.
لـ علي ياغي
أشراف رائد هركل
تصوير عايدة هركل