بشائر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية والأردن..
استقبلت غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم وفدٍ أردني ممثل للعديد من الصناعيين والتجار برئاسة غرفة صناعة الأردن, لأجل التنسيق بينهم, و الضغط على الحكومة الأردنية لفتح الحدود مع سورية والسماح بالتبادل التجاري بطريقة سلسة.
الوفد الأردني يعد بالضغط ومطالبة حكومته بإعادة التبادل بين البلدين لم فيه منفعة كبيرة للأردن ثم سوريا.
لذلك كان لسفير سورية اللقاءات التالية:
بداية مع رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس: بحثنا العديد من الامور أهمها فتح الحدود لانسياب السلع و البضائع, والخدمات وتسهيل حركة رجال الاعمال و المواطنين بين البلدين, وسيكون بيننا مذكرة تفاهم لحل المشكلات و تنشيط العلاقات, حيث أن غياب الأردنيين عن سورية سببه التضليل الإعلامي الذي مازال يصور أن الحرب قائمة للآن على الأرض السورية بحسب خطط منهجية لضرب الصناعة لدينا, مشيرا أن الصناعي السوري ديناميكي ولدينا فخر بمن بنوه من مصانع خارج سورية ونرغب بعودتهم, منوها أن سورية دوم أبوابها مفتوحة لاستثمار, مؤكدا على وجود فرص كبيرة خلال إعادة الإعمار, راجيا أن لا تكون هذه الزيارة برتوكولية متأمل بنتائج مفيدة للبلدين, منوها لتحضير خارطة لحاجة سورية من صناعات.
وبدوره رئيس الوفد الأردني عدنان أبو الراغب أكد أنهم سيعملون لإعادة ما توقف من صادرات, مشيرا لوجود علاقات اقتصادية ومنفعة مشتركة, مؤكدا أن سورية هي العمق الاستراتيجي للصادرات الأردن إلى دول أوربا ولبنان, مشيرا لعملهم بإعادة الجسور الاقتصادية بالضغط على الجهات الرسمية لفتح المعابر, مبينا أن الصناعة السورية ذو مواصفات قياسية وعالمية, طالبا من غرفة صناعة دمشق تزودهم بالمعلومات التي يحتاجها, منوها لاستعدادهم التام بإعادة الوضع لأفضل مما كان بزيادة التعاون مع الصناعي السوري, منوها أن المشكلة من الجانب الأردني هو الوضع الذي كان قائم بسورية.
أما معاون مدير عام الجمارك الدكتور سميح حسيبي الجانب السوري بكامل كادره جاهز لإعادة فتح الحدود, لكن الحرب التي شنت علينا ساعدت بسرقة المستندات و أجهزة السكنر, ولاستمرار العمل اخذنا بديل عنا المعبر القديم في السويداء و جرى توسيعه لاستمرار التصدير, لكن بعض المشاكل المحدثة أجبرتنا على غلق المعبر, مؤكدا أن الحكومة قادرة لتجهيز كامل الامور بأسرع وقت.
أما السيد طلال قلعجي: حين فتح الحدود الفائدة ستكون للطرفين, ومن خلال المباحثات التي جرت وضع خطوط لازالت العقبات التي حدثت أثناء الحرب منوها لدعوة أردنية لتشكيل وفد تجاري صناعي سوري للاجتماع في عمان خلال أقرب فرصة.
و بمداخلة للمهندس محمد مهند دعدوش نوه للوفد الأردني أن بعد 7 سنوات من الحرب لم يكون الصناعي السوري لاجئ و في السنة الـ 8 نريد تيسر الأمور بين الجانبين.
وكان هناك اقتراحات عديدة من الصناعيين السوريين حملوها للوفد الأردني اهمها المطالبة بشحن ترانزيت من سوريا إلى الأردن و التركيز على موضوع الفيزا لرجال الأعمال.
بدوره الوفد الأردني نوها لحاجة التبادل البنكي و أن الجانب السوري أغلق كامل المصارف ليحصر التعامل فقط مع شركة الهرم مطالبا بتفعيل كامل شركات الصرافة.
متابعة و تحرير علي ياغي
تصوير عايدة هركل
أشراف رائد هركل