.jpg)
قلعة الحصن تتألق بألوان النصر والفرح.. وتحتضن مهرجان القلعة والوادي.. وأسطورة فنية سورية أصيلة.jpg)
برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وبحضور وزير السياحة المهندس بشر يازجي ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عبد الله القربي ومحافظ حمص طلال البرازي وعدد من الشخصيات الدينية والفعاليات الاجتماعية أقيم حفل افتتاح مهرجان القلعة والوادي في قلعة الحصن بمساهمة من المغتربين السوريين وأهالي وادي النصارى.
تضمن الحفل تقديم لوحات فنية راقصة تاريخية ووطنية تحاكي واقع الانتصارات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري تعبر عن المحبة والإخلاص للوطن بالرغم من جميع المحن وتبين للعالم أجمع أن سورية جميلة بفنها قوية بأبنائها بلد الخير والسلام.
بين وزير السياحة خلال افتتاح المهرجان أننا نقف هنا ومن هنا كان المغترب الذي يسكن الوطن غاليا عميقا متجذرا في قلبه يسري حبه مع الدماء فكان الداعم للأهل والوطن الباني للحجر المحتضن للبشر وأن كل ما سبق كان المرآة التي عكست جمال المنطقة على أرواح أهلها وسكانها الذين أمسكوا الحياة من يدها وحافظوا عليها بين الجبال في واديهم.. شامخين بعملهم وانجازهم.. كما العلم فوق قلعتهم.. فكانوا من مكانهم الجنود المقاتلين كل من مكانه عن قضية السوريين الأبدية.. السلام.
وقال الوزير يازجي لا يمكن ونحن نقف اليوم وسط كل هذا الحب والجمال والعمل إلا أن ننحني كما كل وقت لهامات الرجال الواقفين حرساً عصياً على الانحناء والهزيمة.. يقفون على أسوار الوطن والروح.. يحمون الماضي والحاضر والمستقبل.. أبطال الجيش العربي السوري..
مبيناً أن اهتمامنا كجزء من الحكومة السورية بهذه المنطقة نابع من اجتماع كل هذه العوامل والمقومات التي تجعلها رهاناً هاماً من رهانات قطاع السياحة وخاصة أن أهلها كانوا مثالاً لاعتناق السياحة كثقافة وأسلوب حياة.. مرتبط بحب الحياة وتفاصيلها وليس بالضرورة بتكلفها ورفاهيتها فقط.
مضيفا هي الثقافة التي نعمل على تعميمها ونشرها لتغدو السياحة ثقافة حياة عند السوريين كما هنا عند أهل هذا المكان البديع أكرر سعادتي لوقوفي بينكم.. ولا سعادة أكبر من الإحساس بسورية تتجسد في حالة.. وستبقى سورية بلد الفن والعلم.
وقال وزير السياحة: هنا تتجلى سوريتنا في شكلها الأزلي، وأن سورية الجمال بكل تفاصيلها وأننا نقف هنا بين الجغرافيا والتاريخ والطبيعة والشعب الأصيل وبين الحاضر، لافتاً إلى أنه هنا قدم أهل المنطقة مثالاً للسوريين بل للعالم في الصمود والدفاع.. فكان الشهيد والجريح والمدافع عن الأرض والعرض والمستقبل.. ولابد أن نقف هنا حيث المبدع والفنان والأديب والعامل والطبيب والمهندس والأم والأخت والزوجة كلها نماذج للصمود والعمل والتمسك بالحياة كرسالة أزلية للسوري في كل وقت.
يذكر أن مهرجان القلعة والوادي الذي انطلقت فعالياته اليوم ستستمر لغاية يوم الإثنين 17 الجاري.
