بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أقام المركز الثقافي العربي بالعدوي وبحضور الأستاذة ريم الطيلوني مديرة المركز في الساعة الرابعة من مساء أمس الثلاثاء 18/12/2018 أمسية أدبية بعنوان ( لغة الضاد _ الفضاء الأرحب ) أحياها الشعراء : د . أسامة حمود _ د . نزار بني المرجة _ الشاعرة بثينة عبد الكريم – القاصة أماني المانع وذلك على مسرح المركز الثقافي العربي بالعدوي. …
استهلت الأمسية الأستاذة ريم الطيلوني بكلمة عن اللغة العربية بعد الترحيب بالمشاركين و الحضور ، ثم أدار الأمسية د .أسامة الحمود متحدثا عن أهمية اللغة العربية و دور المثقف العربي في الحفاظ عليها ، ثم قرأت القاصة أماني المانع قصة بعنوان ( رحلة البحث عن رجل ) ومجموعة من المقطوعات النثرية اخترنا منها :
تداعى إلى ذاكرتي جدالنا أنا و أنت حين كنت أهيئ لك أبجدية البداية ..
يومها تحدثنا عن قدرة الانتزاع على الحياة أو الموت معاً ، عن نبضة انتزعها القدر من مسافة عطر و مستحيل جمعتنا في لقائنا الأول ، عن قدرتنا على انتزاع بعض المشاعر و الذكريات من مذكراتنا .
ثم ألقت الشاعرة بثينة عبد الكريم ثلاث قصائد ( تسابيح _ الدمع الأحمر _ فنجان قهوة ) :
طلبت الموت كي أحيا
نداء الموت يغريني
فلا حب أبوح به و لا شوق ليكويني
فلا ذنب عليك و لا
لنفس العذر يؤتيني
ثم تحدث د . نزار بني المرجة عن اللغة العربية في يومها العالمي متناولا محاور عدة أهمها : المناسبات التي خصصت للغة العربية _ قدرة اللغة العربية على توليد المصطلح _ المعجم العربي لطب الأسنان والمعجم الزراعي العربي _ عظمة اللغة العربية ووظائفها – آراء بعض اللغويين في ملامح التدني اللغوي والأمن اللغوي للحفاظ على لغتنا الخالدة والمحتوى الورقي والإلكتروني العربي ثم ختم بقصيدة للشاعر الكبير سليمان العيسى بعنوان ( جمرة الضاد ) …
بعد ذلك ألقى الشاعر الدكتور أسامة حمود عدة قصائد ( شدو الحروف _ غرد كما يملي الفؤاد _ محراب الحرف _ أنثى القصيدة ) :
الشِّــعرُ شِعرٌ وليسَ الأَصلُ مَذهَبُــهُ
والشَّــــاعِرُ الفَذُّ لا يَلوِي بِهِ صَــعبُ
يَختَـــطُّ بالنَّثـــرِ والمَوزُونِ ما يُزجِي
دَفقَ الأحَاسِيسِ، يَسمُو فِكرُهُ الخَصبُ
يا صَــاحِ غَرِّدْ كمَا يُملِي الفُـؤَادُ ولا
يُضنِيــــكَ فِي كَلِـــمٍ أبدَعتَهُ نَسْــبُ
ما نَفعُ أن نَهَبَ الأشـعَارَ طابَعَهَا
إنْ عَزَّ في وقعِهَا مُستأنَسٌ عَذبُ
متابعة علي ياغي