"صنع وزرع في سورية" مستمر بتقديم الدعم للمشاركين: القائمين على المهرجان استمعوا إلى مشكلاتنا
في إطار متابعة سير الأمور في معرض "صنع وزرع في سورية" والأخذ بآراء المشاركين والاستماع لهم, كما أخذنا على عاتقنا منذ بداية المهرجان, أجرينا عدة لقاءات مع الشركات في اليوم الرابع من المهرجان, وابتدأنا من شركة الجنتل للمواد الغذائية, حيث شرحت نور زرزور مديرة الترويج في الشركة الجنتل عن المنتجات التي تقدمها الشركة, فأغلبها منتجات كونسروة من المربيات ودبس البندورة, ودبس الرمان والشطة ومعلبات من الطبخات والحلاوة والشاي, والمشروبات المركزة بالإضافة إلى الكثير من المنتجات الغذائية الأخرى, وبأسعار مخفضة بشكل حقيقي, مشيرة إلى أن أهم ما يميز "صنع وزرع في سورية" أن الأسعار تكون من المنتج إلى المستهلك, لافتة إلى أن شركتها تقدم أقوى عروض ممكن أن تقدم من شركة كونسروة, وتقدم بشكل دائم إلى المستهلك كون الشركة تعد من السباقين إلى المشاركة في "صنع في سورية" واليوم في "صنع وزرع في سورية".
وأكدت زرزور أن الأسعار بالرغم من أنها مخفضة ولكن المنتجات تقدم بجودة عالية, وبمنافسة شريفة لشركات الكونسروة الأخرى, وبفضل هذه العروض والتخفيضات تستطيع الشركة أن تقوم بدعاية مباشرة من المنتج إلى المستهلك, مما يعود بالنفع والفائدة على الشركة وعلى المهرجان ككل.
وفيما يخص رأيها بالمهرجان تقول زرزور بكل حب أنها سعيدة جداً عندما ترى الخضراوات والمشاتل على مد النظر, مضيفة: فرحتي لا توصف عندما نقدم للزبون فكرة أن أصل منتجاتنا هو هذه الخضراوات والفواكه, وبالطبع شرف كبير لنا أن نشارك كشركة غذائية بمهرجان زراعي.
شركة بشار كاملة, المختصة بتسويق المنتجات الزراعية في روسيا الاتحادية, والتي تعرض الخدمات اللوجستية للصادرات الزراعية إلى روسيا من خلال شحن ومتابعة البضاعة المصدرة وتأمين تسويقها في مراكز رئيسية في روسيا لصالح المصدر, ومن ثم إعادة قيمة الشحنات إلى المنتج دون الاضطرار للسفر إلى روسيا, فكان لنا لقاء مع جورج بوز شريك بشار كاملة مدير الشركة الذي أشار إلى أن الشركة تعرض الخضار والفواكه الموجودة بالساحل السوري, والتي تعد مدعاة للفخر كونها من إنتاج الساحل السوري, والتي نستطيع من خلالها منافسة أوروبا والعالم الغربي بأكمله.
ويشير بوز إلى أن مثل هذه الفعاليات ترفع من سوية التجار والشركات بما يخدم المجتمع والوطن, معرباً عن سروره بإقبال الزوار إلى الأجنحة الزراعية متفاجئة فيما إذا كانت سورية حقاً تنتج مثل هذه الخضراوات والفواكه ذات الجودة العالية جداً كالفليفلة والبندورة والخيار والباذنجان الأسود , مرجعاً ذلك إلى ضعف الإعلام التسويقي والدعاية لمثل هذه المنتجات.
وأراد بوز أن يوضح مدى التطور الزراعي في سورية, فأشار إلى أن الزراعة تطورت في الساحل من خلال البيوت البلاستيكية, وكذلك فإن المنتجات الزراعية تخضع للرقابة الصحية لتخرج بشكل ممتاز, مشيراً إلى ان المنتجات المعدة للتصدير إذا لم تكن مطابقة للمقاييس ترفض, لذلك تتم العناية كثيراً بموضوع المراقبة, متمنياً ان تكون الظروف أفضل بالنسبة لمزارع الحمضيات الذي يعاني من أسعار محصوله المنخفضة مهما علت جودته.
سمير قاسم مدير شركة مشتل دنيا الجمال يشير إلى أن الغاية من الحضور في المهرجان هو تطوير الزراعة وتعزيز حضورها, بما أن المشاتل كانت تعاني من بعض التهميش, لإظهارها في الأسواق على صعيد البلد او خارجه, لافتاً إلى أن القائمين على المهرجان قدموا تسهيلات كبيرة للمشاركة, واستمعوا إلى الكثير من المشكلات التي يعانوا منها, متمنياً حدوث معارض خارجية وأن يكون هناك حركة تصدير لهذه المنتجات إلى خارج البلد, مما يقدم دعم للاقتصاد الوطني ككل.
