التحديات التي تواجه سورية بعد الانتهاء من الحرب كبيرة و كثيرة و من أهمها ما يتعلق بالوضع الاجتماعي و الحديث عن مستقبل سورية الاجتماعي يحتاج إلى الكثير من الأبحاث و الندوات و المؤتمرات ..
هكذا ابتدأ د. محمود العرق رئيس تجمع سورية الأم حديثه في الندوة التي أقامتها مديرية الثقافة و أمانة دمشق للثوابت الوطنية يوم الأحد ٢٠١٩/١٣/١
في المركز الثقافي العربي في أبورمانة تحت عنوان (مستقبل سوريا الاجتماعي) حيث تطرق لأهم المشكلات التي تعتري الوضع الاجتماعي كالبطالة و التضخم و ارتفاع الأسعار و تمركز الثروة و تحول استخدام الفساد باحتراف لإعاقة التنمية إلى كارثة بالتزامن مع إقصاء شامل القوى الوطنية و الشعبية و استبعاد أي دور للمجتمع المدني مما أدى إلى تراجع العملية الإنتاجية ، كما تناول بالتفصيل موضوع الهجرة الداخلية و الخارجية أسبابها و تداعياتها و منعكساتها على كافة الأصعدة .
المحور الثاني للندوة تحدث فيه الأستاذمحمد فوزي تقي الدين عن ضرورة التأكيد على القومية العربية و دعم مقومات الانتماء الوطني لتوطيد التلاحم الوطنية ، مشيرا إلى أهم الظواهر السلبية التي خلفتها الحرب كالبطالة و التراجع بالمستوى التعليمي بسبب النزوح و التشرد و انخفاض الدخل و ارتفاع كلف المعيشة ، بالإضافة إلى الفساد خاصة في مجال القضاء .
قدم الندوة د. فرحات الكسم الذي قال بأن عنوان ( مستقبل سورية الاجتماعي ) كبير و لا بد من إعادة تأهيل مجتمعي بوضع خطة اقتصادية و اجتماعية كما يجب على كل مواطن سوري فعال و إيجابي أن يطرح و يناقش و أن يساهم في هذا التأهيل .
متابعة أماني المانع
أشراف علي ياغي