مؤسسة الشهيد في حماة تركز على الحالات الإنسانية الأكثر إلحاحا
السفير سورية _ د محمد الصنيع مدير مكتب حماة وريفها
تمكنت مؤسسة الشهيد /فرع حماه / رغم مرور اقل من أربعة أشهر على تأسيسها من إطلاق مبادرات إنسانيه واتخاذ خطوات ايجابيه والتأسيس لمشاريع نوعيه تصب في مجملها في دعم أسر الشهداء والجرحى والمنكوبين ومتضرري الحرب والأخذ بيدهم نحو تحسين ظروفهم في مختلف الميادين والاصعده المعيشية والصحية والاجتماعية والنفسية.
وتستهدف مؤسسة الشهيد في حماه من خلال نشاطاتها ومشاريعها أسر وذوي الشهداء و الشهداء الأحياء ممن تجاوزت إصابتهم 80 بالمئه للنهوض بأوضاعهم بمختلف الجوانب من خلال دعمهم ماديا وعلاجيا وتأمين احتياجاتهم الخاصه من كراسي متحركه وادويه ومستلزمات صحيه تعينهم على قضاء حاجتهم وممارسة حياتهم .
وأوضحت سوزان ناصوري المديره التنفيذية في مؤسسة الشهيد في لقاء مع السفير سورية ان لدى المؤسسه في حماه اليوم تقريبا نحو 150متطوعا من مختلف المؤهلات القانونيه والطبيه والتمريضيه والهندسيه موزعين في العديد من مناطق المحافظه مهمتهم اجراء مسح اجتماعي للتعرف على أوضاع أسر الشهداء والشهداء الاحياء والمتضررين ليصار إلى دعمهم في مراحل لاحقه وفقا للحالات الانسانيه الأكثر إلحاحا والتخفيف من وطاة ظروفهم ومعاناتهم مشيرة إلى ان المسح الأولي بين وجود 70 حاله من الشهداء الأحياء تم على الفور تقديم معونات غذائية ومبالغ ماليه وادويه لهم .
ولفتت إلى ان مؤسسه الشهيد التي كرمت مؤخرا الأسر التي لديها أكثر من شهيد بتوزيع مبالغ ماليه ومعونات غذائية عليهم حاليا في طورتأسيس وتجهيز مشاريع استثمارية ذات تحقق دخلا ماديا دائما لصالح أسر الشهداء سواء لزوجاتهم او أخوتهم في حال كان الشهيد عازبا ومن هذه المشاريع ورشة خياطه ومعمل لتصنيع الالبسه يتم من خلاله استقطاب أفراد أسر الشهداء ممن لديه خبره في مجال الخياطه وتصنيع الالبسه.
وبينت ان مؤسسة الشهيد قدمت مؤخرا مبلغا وقدره 100 الف ليره سوريه لكل أسرة شهيد من الدفاع الوطني وعددها حوالي223 اسره كما يحرص أعضاء المنظومه الطبيه والاسعافيه في المؤسسه على القيام بزيارة جرحى الجيش والقوات الرديفه للكشف على الحالات الخاصه وتقديم كل الرعايه والدعم لها اسهاما في تماثلها للشفاء .
ومن الحالات الانسانيه التي دعمتها مؤسسة شهيد بعد الكشف عنها من خلال المسح الإجتماعي أعلنت ناصوري حالة طفل مريض ابن شهيد حي بحاجه إلى عمليه جراحيه بكلفة 500 الف ليره سوريه تكفلت المؤسسه بإجرائها مع كامل نفقاتها وهناك أيضا حالة طالب متفوق بالشهادة الثانويه من اسره شهيد تكفلت المؤسسة أيضا بتغطية نفقات دراسته الجامعيه بالاختصاص الذي يرغب به في محافظة أخرى
وقال حمدو محمد حيدر المسؤول عن نشاطات ومشاريع المؤسسه في ريف حماه الشمالي الشرقي ان استشهاد ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العربي السوري ولد لديه إحساسا بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء لما تعانيه من ظروف خاصة معنويه وماديه تستدعي بذل الجهود واطلاق المبادرات وتقديم كل الإمكانيات المتاحه لدعم هذه الأسر املا في تأمين عيش كريم لها مع التركيز على الأسر الأكثر معاناة والتي لديها حالات انسانيه صعبة مبينا أنه في مجال قطاعه الذي يضم 27 بلده و قريه يوجد 719 شهيدا وجريحا من المزمع التوجه إليهم خلال الفتره المقبله واحاطتهم بكل وسائل الدعم والرعايه المتاحه .
روعة ملمع وهي متطوعه في مؤسسة الشهيد اكدت ان هناك اقبالا واسعا من قبل الاهالي على المؤسسة للتعرف على مجالات نشاطاتها و مشاريعها للاستفادة منها لاسيما انه لم يمض أكثر من أربعة أشهر على تاسيس فرع المؤسسه في حماه معتبرة أن المؤسسه بمثابة البلسم الذي يداوي جراح المنكوبين ومساهمه فاعلة في تخفيف معاناتهم وزرع الامل والثقه في نفوسهم ورسم البسمه في وجوههم من خلال السعي الحثيث في تطبيق شعارها الذي ترفعه/خدمة الشهيد في اهله/

السفير سورية _ د محمد الصنيع مدير مكتب حماة وريفها
تمكنت مؤسسة الشهيد /فرع حماه / رغم مرور اقل من أربعة أشهر على تأسيسها من إطلاق مبادرات إنسانيه واتخاذ خطوات ايجابيه والتأسيس لمشاريع نوعيه تصب في مجملها في دعم أسر الشهداء والجرحى والمنكوبين ومتضرري الحرب والأخذ بيدهم نحو تحسين ظروفهم في مختلف الميادين والاصعده المعيشية والصحية والاجتماعية والنفسية.
وتستهدف مؤسسة الشهيد في حماه من خلال نشاطاتها ومشاريعها أسر وذوي الشهداء و الشهداء الأحياء ممن تجاوزت إصابتهم 80 بالمئه للنهوض بأوضاعهم بمختلف الجوانب من خلال دعمهم ماديا وعلاجيا وتأمين احتياجاتهم الخاصه من كراسي متحركه وادويه ومستلزمات صحيه تعينهم على قضاء حاجتهم وممارسة حياتهم .
وأوضحت سوزان ناصوري المديره التنفيذية في مؤسسة الشهيد في لقاء مع السفير سورية ان لدى المؤسسه في حماه اليوم تقريبا نحو 150متطوعا من مختلف المؤهلات القانونيه والطبيه والتمريضيه والهندسيه موزعين في العديد من مناطق المحافظه مهمتهم اجراء مسح اجتماعي للتعرف على أوضاع أسر الشهداء والشهداء الاحياء والمتضررين ليصار إلى دعمهم في مراحل لاحقه وفقا للحالات الانسانيه الأكثر إلحاحا والتخفيف من وطاة ظروفهم ومعاناتهم مشيرة إلى ان المسح الأولي بين وجود 70 حاله من الشهداء الأحياء تم على الفور تقديم معونات غذائية ومبالغ ماليه وادويه لهم .
ولفتت إلى ان مؤسسه الشهيد التي كرمت مؤخرا الأسر التي لديها أكثر من شهيد بتوزيع مبالغ ماليه ومعونات غذائية عليهم حاليا في طورتأسيس وتجهيز مشاريع استثمارية ذات تحقق دخلا ماديا دائما لصالح أسر الشهداء سواء لزوجاتهم او أخوتهم في حال كان الشهيد عازبا ومن هذه المشاريع ورشة خياطه ومعمل لتصنيع الالبسه يتم من خلاله استقطاب أفراد أسر الشهداء ممن لديه خبره في مجال الخياطه وتصنيع الالبسه.
وبينت ان مؤسسة الشهيد قدمت مؤخرا مبلغا وقدره 100 الف ليره سوريه لكل أسرة شهيد من الدفاع الوطني وعددها حوالي223 اسره كما يحرص أعضاء المنظومه الطبيه والاسعافيه في المؤسسه على القيام بزيارة جرحى الجيش والقوات الرديفه للكشف على الحالات الخاصه وتقديم كل الرعايه والدعم لها اسهاما في تماثلها للشفاء .
ومن الحالات الانسانيه التي دعمتها مؤسسة شهيد بعد الكشف عنها من خلال المسح الإجتماعي أعلنت ناصوري حالة طفل مريض ابن شهيد حي بحاجه إلى عمليه جراحيه بكلفة 500 الف ليره سوريه تكفلت المؤسسه بإجرائها مع كامل نفقاتها وهناك أيضا حالة طالب متفوق بالشهادة الثانويه من اسره شهيد تكفلت المؤسسة أيضا بتغطية نفقات دراسته الجامعيه بالاختصاص الذي يرغب به في محافظة أخرى
وقال حمدو محمد حيدر المسؤول عن نشاطات ومشاريع المؤسسه في ريف حماه الشمالي الشرقي ان استشهاد ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العربي السوري ولد لديه إحساسا بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء لما تعانيه من ظروف خاصة معنويه وماديه تستدعي بذل الجهود واطلاق المبادرات وتقديم كل الإمكانيات المتاحه لدعم هذه الأسر املا في تأمين عيش كريم لها مع التركيز على الأسر الأكثر معاناة والتي لديها حالات انسانيه صعبة مبينا أنه في مجال قطاعه الذي يضم 27 بلده و قريه يوجد 719 شهيدا وجريحا من المزمع التوجه إليهم خلال الفتره المقبله واحاطتهم بكل وسائل الدعم والرعايه المتاحه .
روعة ملمع وهي متطوعه في مؤسسة الشهيد اكدت ان هناك اقبالا واسعا من قبل الاهالي على المؤسسة للتعرف على مجالات نشاطاتها و مشاريعها للاستفادة منها لاسيما انه لم يمض أكثر من أربعة أشهر على تاسيس فرع المؤسسه في حماه معتبرة أن المؤسسه بمثابة البلسم الذي يداوي جراح المنكوبين ومساهمه فاعلة في تخفيف معاناتهم وزرع الامل والثقه في نفوسهم ورسم البسمه في وجوههم من خلال السعي الحثيث في تطبيق شعارها الذي ترفعه/خدمة الشهيد في اهله/