أكد السفير الهندي بدمشق مان موخان بانوت (العالم أسرة واحدة) و الشعب الهندي متضامن مع سوريا و يقدم لها الدعم و لهذا السفارة تسهل قدوم الاستثمارات الهندية لسورية
السفارة الهندية وجهت دعوات لجهات رسمية سورية لتشاركها حفل استقبال مرور 69 عام على استقلال الهند و دخولها العام السبعين كدولة مستقلة بفندق الفورسيزون
حضر الحفل المستشارة السياسة و الإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان و وزراء الإعلام عماد سارة و المالية مأمون حمدان و الاتصالات و التقانة علي الظفير و عضوي القيادة القطرية عمار سباعي و محسن بلال و رئيس جامعة دمشق و عدد من السفراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في سورية و إعلاميين.
وعلى هامش الحفل كان لسفير سوريا اللقاءات التالية:
بحيث بين لنا السفير الهندي مان موخان بانوت تشجيعه لرجال الإعمال الهنديين للاستثمار في سورية مشيرا لحجم التسهيلات التي تقدمها السفارة الهندية للشركات في كافة القطاعات الراغبة بالاستثمار في سورية.
ووضح بانوت أن شركات المعلومات أتية باتجاه سورية لكهنا تنتظر الاستقرار التام في سورية.
و أكد السفير الهندي أن اقتصاد بلاده سينمو بسرعة كبيرة تسمح لهم بأن يحتلوا المرتبة الخامسة بين أسواق الأسهم خلال هذا العام.
و كشف بانوت أن الهند ستقدم أدوية و مواد غذائية لسورية بقيمة 6 ملايين دولار ستصل خلال الشهر القادم بحسب تصريحه.
ثم اشار لدعم الهند لكل منصات التفاوضية الجارية لأجل السوريين مؤكد عمق العلاقات بين البلدين و المساعي في زيادة التعاون في المجال التجاري.
وختم حديثه بأنه يعد بصداقة أعمق بين البلدين.
بدوره وخلال كلمة له قال نائب وزير الخارجية و المغتربين فيصل المقداد: ليس غريبا أن نحتفل بذكرى استقلال الهند في دمشق و العلاقات بين البلدين تعود لألف السنين واليوم تشهد علاقاتنا أفقا و مساحات جديدة من الصداقة والتعاون.
واتبع قوله الهند وقفت بجانب سورية في نضالها ضد الإرهاب بمواقفها الرافضة للتداخل الخارجي غير المشروع في سورية, فالتعاون بين البلدين وصل أقصه بخاصة منح الشعب السوري الفرصة لاستثمار التقدم العلمي والتكنولوجي في كل المجالات, ليؤكد أن الهند قبلة لكل من يريد التزود بالعلم و الحضارة.
وفي سياق حديثه كشف المقداد أن الهند قدمت ما يزيد عن 90 منحة كاملة لأبناء سورية للدراسة فيها.
و أشار المقداد أن وجود سفير الهند الذي يمثل ما يزيد عن المليار نسمة في دمشق و كذلك كل من سفير الصين و الاتحاد الروسي و بقية الدول الحليفة والصديقة يؤكد أن سورية ليست معزولة كما يدعي البعض.
أما مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون : أن ترى كل العالم في سورية ليسَ شيء عجيب أم أن لا ترى سورية في مكان من العالم هذا شيء اعجب فأن لا ترى سورية في الجامعة العربية هذا غريب جدا لذلك الهند أمة ذات حضارة بدأت من عمق التاريخ فهي مدرسة رائعة لنتعلم منها فلإسلام و المسحية دخلوا الهند دون سيف والبوذيين يحبون سماع الآخر و التعرف على الحضارات و أضاف أن الهند و الصين وكل دول جنوب شرق آسيا ممرها إلى أروبا لابد أن تكون سورية لذلك لا استغرب أن أرى كل هذا الحشد هنا لذلك يتوجب علينا شكر الهند لأنها لم تعلق سفارتها.
ودعا حسون لفتح خط نيودلهي_ دمشق_ أوروبا لنعلمهم أن الشرق سيبقى يضيء عليهم.
أما وزير المالية مأمون حمدان: الهند دولة صديقة و علاقتنا وطيدة لهذا وجدت شركات هندية خلال فترة الحرب من أجل تشغيل بعض المعامل السورية, و أكد أن هناك شركات هندية عديدة ترغب في المشاركة في إعادة بناء سورية لفتح علاقات أفضل بين البلدين.
حيث أن السفير الإيراني جواد تركابادي هنئا الشعب الهندي الصديق و مسؤوليه موضحا أن العلاقات بين بلديهما علاقات طيبة مبشرة بقدوم السلام القريب بعد تحقق الانتصار على الارهابيين الذين امتدت يدهم على هذه الأرض الطاهرة (سورية) متمنيا للشعب السوري أن يشهد أيام طيبة وناعمة أكثر مما كان في الماضي.
أما السفير اليمني نايف الكامص بعد تهنئته للشعب الهندي باحتفاله بمرور 69 عام على الاستقلال تأمل أن المشروع الإنساني ضد الإرهاب سينتصر في سورية لينتصر في كل مكان.
إشراف: رائد هركل
متابعة: علي ياغي
تصوير: تميمة البيرق