أكد أهال من مختلف بلدات الغوطة الشرقية خلال احتفال جماهيري واسع اقيم في بلدة الغزلانية بريف دمشق اليوم تضامنا مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب مواصلة دعمه ودعوته إلى الإسراع في إعادة الأمن والاستقرار لجميع بلدات الغوطة التي ما تزال تعاني من ويلات الإرهاب والإرهابيين.
وشددوا في وثيقة مكتوبة بالدم على أن أهالي الغوطة الشرقية بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها يقفون وقفة عز وكرامة ويناشدون الجيش العربي السوري الإسراع في تحرير ما تبقى من بلدات الغوطة الشرقية من رجس الإرهاب والإرهابيين ويطالبون التنظيمات الإرهابية المسلحة بالسماح للمدنيين بالخروج من تلك البلدات.
كما أكدوا في الوثيقة أنهم سيبقون الدرع الحصين للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب.
وفي تصريحات لـ سانا استنكر الأهالي إجرام وممارسات التنظيمات الإرهابية المسلحة مناشدين السكان القاطنين في البلدات التي ما تزال تحت سيطرة هذه التنظيمات الإرهابية بعدم السكوت على جرائمهم الإرهابية ورفض وجودهم وطردهم من أرضهم ومساعدة الجيش العربي السوري في القضاء عليهم وإعادة الأمن والأمان إلى ما تبقى من أراضي الغوطة.
وأكدوا أن سورية ستنتصر على الإرهاب لا محالة لأن فيها رجالا ضحوا وسيواصلون التضحية بدمائهم ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا مشيرين إلى أن دماء الشهداء ستزهر ربيعا دائما كما دعوا المجتمع الدولي والدول التي دعمت الإرهاب إلى التوقف عن المتاجرة بدماء الشعب السوري خدمة لمصالحها.
وأكد الطفل قيس الحسن باسم أطفال الغوطة أنهم سيقفون جنبا إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري الذي بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر النهائي على الإرهاب.
