لقاء تمهيدي للدعم التنموي لمستقبل سورية ..
التقى وزير المالية د. مأمون حمدان المدير الإقليمي للأمم المتحدة "زينة أحمد" اليوم في قاعة الاستقبال بوزارة المالية لبحث طرق الدعم التنموي لمستقبل سورية.
و لوضع خطط تعاون مستقبلية لتنمية الحضارية المستدامة ما بعد الازمة و تحديد دور كل منهما بعد تعافي سورية من الإرهاب و كيفية تقديم الدعم والمساعدة بوجود منظمة الـ UNهبتات الموجودة في 13 دولة عربية.
حيث أوضح د. حمدان أن واقع انتصارنا على الإرهاب والتعافي منه أوجب على الحكومة السورية السعي لإعادة الإعمار والترميم المستمر للمنشأت الذي لم يتوقف على مدار سنوات الحرب لأن الحياة في سورية مستمرة, مؤكداً أهمية طرق التطوير لإعادة إعمار سورية بشكل أفضل مما كانت عليه.
وأشار الوزير لسعي الحكومة نحو تقديم الدعم و تحديد الامكانيات في مختلف الأصعدة (الزراعية والصناعية والمعمارية) والعمل على وضع خطط لموازنات تغطي الاحتياجات اللازمة لإعادة الإعمار, موضحاً أن شح الموارد وتحويل سورية من دولة مصدرة للقمح والنفط إلى دولة مستوردة لهما بسبب وقوع الأراضي بيد الإرهابيين, كان عائقا في تقدمنا.
وركز الوزير على سعي الحكومة لتأمين فرص العمل لمن يحتاج ذلك, مبيناً أن دعم المعامل المدمرة التي تستوعب أعداد كبيرة من العمال أهمية كبيرة, لمَّ توفره من فرص للعمل, منوه على أن الدعم يجب أن يكون متوازن لجميع القطاعات.
ليضيف أن التنسيق مع المنظمة سيكون من خلال مجلس الوزراء, وأن الحكومة السورية لديها البرامج والخطط الجاهزة لإعادة الإعمار في كافة المجالات, و أكد على وجود احتياطات في الموازنة العامة للدولة بمبالغ كبيرة مرصودة للمشاريع التي من الممكن مباشرة العمل فيها.
أما السيدة زينة أحمد المدير الاقليمي في منظمة UN هبتات ومن خلال جولتها ع الوزارات لاحظت تشديد كافة الوزراء التي التقتهم على توفير فرص العمل, ثم وضحت بقولها نحن سنسعى للتركيز على المشورة التقنية بالعمل مع العديد من الوزارات لتقديم جميع التجارب التي قمنا بها في الـمراكز السبعة حول العالم لإنعاش جميع المدن المدمرة بدعم البنى التحتية من خلال حشد الموارد لتنفيذ جميع البرامج والخطط المتفق عليها.
والجدير بالذكر أن هدف المنظمة الاطلاع على خطط الوزرات و حشد مختلف أنواع الموارد و تقديم الدعم لسورية من خلال الإقناع بالحملات الإعلامية, لكن بعد التعرف على الأولويات.
متابعة: علي ياغي
إشراف: رائد هركل