اشراقةٌ قريبة للمنتجاتِ السورية.. في بغداد و ليبيا ..
اجتمع رئيس غرفة صناعة دمشق و ريفها "سامر الدبس" اليوم بحضور رئيس اتحاد المصدرين "محمد السواح" مع عدد من الصناعيين و بعض ممثلي غرفة التجارة للبحث بأمور تسليم المنشآت لأصحابها, و افتتاح مول في كل من العراق و ليبيا و الجزائر للترويج للمنتج السوري, ثم التطرق لاستقبال الوفد القادم من الأردن قريبا لمناقشة فتح الحدود بين سوريا والأردن لتسهيل عملية الشحن عن طريق البر لاختصار الوقت اللازم للوصول للعقبة.
حيث بيَّنَ سامر الدبس أن حرص الجهات الأمنية على سلامة المواطنين أُخر تسليم المنشآت لأصحابها حتى الانتهاء من تنظيف المنطقة من الألغام, مؤكد السعي لدعم الجميع بإعادة تصليح المكنات و حمايتها من السرقة, منوها أن الكتلة الاسمنتية لم تتأثر, وأشار لاستلام أكثر من 10 صناعيين في عربين لمنشآتهم.
واتبع قوله أن العمل على إعادة تأهيل حرستا كبير ولن يلزمنا أكثر من أسبوع على عكس مناطق القدم وبور سعيد.
ووضح محمد السواح بأن توجيهات الحكومة للترويج للصادرات السورية في العراق و ليبيا والجزائر جاء لرغبة هذه البلاد بالمنتج السوري, مشيرا للسعي نحو معرض دائم في العراق للمواد النسيجية و الغذائية, ومنافسة الأتراك و الصينيين المسيطرين على السوق, مؤكدا أن دخول المنتج السوري سيخلق منافسة قوية كونه أفضل من الصينيين وينافس جودة التركي بسعر أرخص, مفصحا عن وجود 140 شركة ستفتتح في بغداد ستحد من استوطان التركي للسوق العراقية.
و نوه السواح عن حاجة الشركات لموظفين تابعين لهم للترويج للمنتج المراد تسويقه خارج سورية كما داخلها, كما أشار لرفع التأشيرة الجمركية في العراق والصناعيين ليس لديهم مشكلة مع الجمارك بقدر وجودها مع الشحن, فأعلن أن العائق الذي كان يمنع من دخول سيارات الشحن السورية سيزول قريبا, وحينما يفتتح السوق سيملك سائق الشحن بيانا يمكنه من دخول العراق بسهولة.
و الجدير بالذكر أن الحكومة السورية ستقدم مستودع مجاني بكامل كوادره لإنجاح خطتها المرسومة لترويج المنتج السوري.
وختم السواح عن وجود قافلة سيارات في الشام ستساعد في وصول البضاعة خلال 48 ساعة.
و لأن سورية تعتبر الأوكسجين لدول الجوار, الوفد الاردني المشكل من جميع غرف الصناعة الأردنية الذي ضغط على حكومته لفتح المعابر بيننا لأجل تسهيل الشحن اليومي سيزور سوريا قريبا بعد سبع سنوات.
متابعة علي ياغي
تصوير عايدة هركل