من الحدود المتاخمة لقريتي الصغيرة انطلقت أحلامي.. حوار مع الفنانة نور زيتون .
(بدأت الغناء كموهبة لكن صوتي و أحلامي أصرا على كسر الحاجز ) هكذا بدأت نور زيتون الحديث عن بداية مشوارها الغنائي خلال لقائنا بها :
١- من هي نور زيتون ؟
نور زيتون الفتاة الدرعاوية ، خريجة معهد تجاري قسم محاسبة ، و سنة ثالثة تجارة و اقتصاد ، هذا على الجانب الشخصي .
أما على الجانب الفني فقد عملت عمل في الدراما و هو (شباب أون لاين ) الجزء الثاني .
عملت كمخرجة مساعدة في فيلم (مازلت حيا) مع المخرج الموهوب قصي الأسدي ، هذا الفيلم نال جائزة كأفضل فيلم في الأفلام الدولية المفتوحة .
شاركت كممثلة في العديد من المسرحيات في مسرح الطفل .
كما أنهيت دورة في الإخراج السينمائي و العديد من الدورات الموسيقية.
٢- متى بدأت بالغناء و من كان له الفضل في اكتشافك ؟
بدأت الغناء منذ سنتين تقريبا ، كان لمجموعة من الأشخاص الفضل في تواجدي في السينما و المسرح و الغناء مثل الأستاذ قصي الأسدي و الأستاذ هشام نشواتي رحمه الله .
٣- ما الألوان الغنائية التي تغنيها ؟ و هل أنت مع التنوع فيها أم على الفنان أن يختار ما يناسبه ؟
تقريبا كانت الأغاني الخاصة بي تميل للون البدوي أما الأغاني القادمة فسأغني مجموعة من الألوان منها اللون الخليجي ، لكن بالمجمل على الفنان أن يسمع و يغني كل الألوان ثم يحدد مساره بما يتناسب مع صوته و قدراته .
٤- حدثينا عن رصيدك من الأغاني الخاصة بك ومع من تعاملت من الكتاب و الملحنين ؟
الأغنية الأولى (يابو عيون كحيلة) كلمات الأستاذ صفوح شغالة و ألحان الأستاذ رأفت أبوحمدان .
الأغنية الثانية (وحياة عينيك) كلمات الأستاذ صفوح شغالة و ألحان الأستاذ نهاد نجار .
الأغنية الثالثة كانت من التراث الأردني (وساري) و التي أعدنا توزيعها الموسيقى و تسميتها ب(يساري) .
٥- هل يحظى الفنان السوري الشاب اليوم بمتابعة و اهتمام الصحافة و الإعلام ؟
لا اهتمام يذكر بالمواهب الشابة التي عانت ما عانت في الأزمة بالإضافة على تركيز الأضواء و الاهتمام بالأسماء الكبيرة ، لدرجة قد نضطر فيها إلى تقديم و عمل شيء ما بشكل شبه مجاني لنحقق أحلامنا .
حاورتها :
أماني المانع