الفعاليات الاقتصادية في حمص تقاوم على طريقتها
من علامات النصر والتحدي في مدينة حمص عودة المحال التجارية و الأسواق بزمن قياسي إلى العمل رغم الدمار الشديد الكائن فيها والخسائر الكبيرة لأصحاب المحلات و الشركات التجارية والمكاتب والملفت أن هذه العودة أقوى وفيها تحد واضح للإرهاب وهذا ما أكده للسفير سوريا أصحاب تلك المحال بلقاءات معهم في الدبلان وسوق الحميدية ومنهم السيد تقي الزهراوي صاحب محل نابلس للكنافة النابلسية في حي الدبلان………
.. وللاسم حكاية فكان اسم المحل كانابييه للحلويات الغربية فقام بتحويله بظل الظروف التي تعانيها فلسطين الشقيقة إلى نابلس ليبقى الاسم محفوظا بالذاكرة وهذا الذي أضفى طابعا قوميا وطنيا من الاسم ومن توفيرها فرص عمل ل13 من الأشخاص وتحريكا للسوق المحلية وتميزا من خلال الأصناف الجديدة والفريدة المقدمة وحسب رأي السيد تقي الدين أن هذا العمل أيضا مقاومة..
و بلقاء آخر مع السيد محمد الصباغ صاحب ملبوسات الصباغ في حي الدبلان تحدث لنا عن عودته للعمل بعد استتباب الأمن في منطقة السوق عاد لعمله بتجارة الألبسة النسائية متحديا كل الظروف وأيضا موفرا فرصة عمل لثلاثة من الأشخاص وبمجال العقارات التقت السفير مع السيد اكثم الجندي رجل الأعمال حيث أكد لنا عودة الحركة الاقتصادية بحمص بشكل كبير وهذا أيضا عمل مقاوم وداعم للوطن.. والحركة الحالية تعتبر مساهمة بإعادة الإعمار
وبناء الوطن يكون بالتكامل بين جميع الأطراف وبعودة جميع السكان لتعود حمص أفضل من السابق..
مكتب حمص وريفها
جابر اسكندر سلامة – ديانا سلامة