وزير السياحة يستقبل رئيس الجالية السورية في ايطاليا والوفد الايطالي المرافق
إقبال كبير للمجموعات السياحية من كافة الجنسيات.. سورية تحتضن محبيها وأصدقائها بعد النصر.. استقبل المهندس بشر يازجي وزير السياحة الدكتور جمال عباس رئيس الجالية السورية في ايطاليا والوفد الايطالي وذلك في ختام زيارتهم لسورية وبعد القيام بعدة جولات على مختلف الأماكن الأثرية والدينية والسياحية في دمشق، معلولا، صيدنايا، تدمر، وحمص وذلك لتتوقهم إلى رؤية بدء استعادة ألوان سورية ونبض الحياة وإعادة الاعمار والاستعداد للتألق مجددا بعد النصر وبين وزير السياحة أن الوفود التي تزور سورية اليوم ليست هنا لتستطلع أو تتلمس ما يحدث في سورية.. الحقيقة باتت جلية واضحة يعرفها القاصي والداني وكل مهتم وغير متحايل على الواقع، مضيفا أن الوفود اليوم تزور سورية لتوجه رسالة لمجتمعاتهم وحكوماتهم وللعالم أجمع أن سورية تعافت من الحرب وأن للحياة فيها وجوه أخرى لن ينجح أحد في إخفائها مهما بلغت البروباغاندا الإعلامية ومحاولاتها في تشويه الوقائع.
وأشار وزير السياحة إلى ان الوفود الأجنبية لم تتوقف يوما عن زيارة سورية على اختلاف أنواع وغايات زياراتها وكثافة وتواتر هذه الزيارات إلا أنها بقيت دوما موجودة.. وكان لها دورها في عكس الصورة المؤطرة التي حاول الإرهاب وداعموه تأطير الواقع في سورية عبرها.
وقال الوزير يازجي: بتجمعنا ليس مجرد شعار ترويجي تسويقي.. هي حقيقة واقعة نعيشها ونحياها كل وقت وتتجدد مع يومياتنا وهي فلسفة عطاء متبادل أن نقدم لوطننا ما يستحق لأنه الجذر والأساس والماضي والمستقبل مضيفا أن ما يجمعنا في سورية ليس مجرد جغرافيا وما تجمعنا حوله سورية هو عمق وجداننا ووعينا وما يختزنه كل منا في داخله من أثر تراكمي لحضارة أصيلة ينتمي لها.
ومن جانبهم عبر الوفد عن مدى شوقه لسورية لاسيما في مرحلة التعافي بعد الإرهاب الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعرضت له مبديين إعجابهم بالعودة التدريجية وترميم الأماكن الأثرية واستقبال السوريين وكرم ضيافتهم مؤكدين على نقل هذه الصورة الرائعة التي أثرت في نفوسهم والتي تدل على أن الشعب السوري شعب محب ومعطاء ومصر على إعادة بلده أجمل مما كانت عليه.
