بمشاركات دولية وعربية ومحلية.. معرض الزهور الدولي يستعيد ألقه السياحي في حديقة تشرين بدمشق ضمن تظاهرة سياحية ثقافية ترفيهية اجتماعية متنوعة بالتزامن مع مهرجان (الشام بتجمعنا) 
بعد توقفه لسنوات يعود معرض الزهور الدولي بدورته الـ39 لاستقبال زواره من جديد في انطلاقة جديدة واحتفالية سياحية ترفيهية متميزة بالتزامن مع إطلاق فعاليات مهرجان "الشام بتجمعنا" والتي افتتح فعالياتها المهندس بشر يازجي وزير السياحة في حديقة تشرين بدمشق بحضور محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور حسام السمان ورئيس اتحاد غرف التجارة وغرفة تجارة دمشق السيد غسان قلاع وأمين سر غرفة تجارة دمشق رجل الأعمال السيد محمد حمشو والمديرين المعنيين في وزارة السياحة وحشد جماهيري كبير من الزوار والمهتمين.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال افتتاحه فعاليات معرض الزهور الدولي ومهرجان "الشام بتجمعنا" أكد أن رسالة السلام والمحبة والعطاء تزهر من دمشق مجددا وتفتح ذراعيها لاستقبال الأحبة كما عهدهم الدائم بها، مضيفا أن السياحة، تعود اليوم للحياة كأحد أوجه انتصارات سورية.. هكذا أراد من ضحى بدمه لأجلنا.. لأجل أن نستمر.. وما احتفائنا اليوم إلا استكمالا للدرب الذي مهدوه..، مشيرا السيد الوزير إلى أن تنوع المشاركات الخارجية وحتى الداخلية اليوم هنا هو دليل جديد وإعلان يؤكد أن دمشق نفضت عن جسدها غبار الحرب ودخلت مرحلة التعافي بكل شموخ المنتصر الفخور بكل التضحيات التي قدمها قربانا للسلام.
وأوضح السيد الوزير أن هذا المهرجان هو باكورة المهرجانات التي ستقام هذا العام حيث تم التحضير له من قبل وزارة السياحة ومحافظة دمشق وغرفة تجارة دمشق لافتا أن هذا العام سيكون مميزا من خلال المهرجانات التي سيتم التحضير لها وأهمها معرض دمشق الدولي والذي يعتبر الفعالية الكبرى المهتمة بالأسرة السورية بشكل عام إضافة لمهرجان القلعة والوادي ومهرجان أرواد ومهرجانات مختلفة بكل المحافظات السورية.. وهي مهرجانات سورية تعكس الانتصار والابتسامة على وجوه السوريين بفضل التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أشار إلى أن مهرجان الشام بتجمعنا ما كان ليتم لولا التضحيات التي بذلت لتحرير دمشق ومحيطها وتأمينها بالكامل، مشيراً إلى أن العمل تم على تقديم فعاليات متنوعة حيث تم تقسيم الحديقة إلى عدة قرى ضمت المبادرات الأهلية ومختلف الفعاليات التجارية والصناعية والتي تدل على عودة دوران العجلة الاقتصادية، لافتاً إلى وجود مشاركات عالمية وعربية إضافة إلى مشاركة ما يقارب 150 شركة محلية.
بدوره عضو مجلس الشعب وأمين سر غرفة تجارة دمشق السيد محمد حمشو لفت إلى أن مهرجان الشام بتجمعنا يعكس سعادة السوريين ويعبر عن نصر سورية الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، موضحا أن المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة الثقافية والسياحية والفنية والترفيهية وأخرى خاصة بذوي الشهداء وأبناء الاحتياجات الخاصة، إضافةً إلى فعاليات خاصة بالأطفال.
انطلقت فعاليات معرض الزهور الدولي ومهرجان الشام بتجمعنا بحفلاً فنياً أقيم على مسرح حديقة تشرين تضمن الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين والنشيد العربي السوري الذي قدمته فرقة جوقة منارة باب شرقي (الأمانة السورية للتنمية) إضافة إلى أغنية عن دمشق, كما قدمت فرقة أجيال العديد من فقرات الفنية شملت فقرات غنائية بعنوان "بانوراما الزهور" ولوحات فنية راقصة من التراث والفلكلور السوري.
تبع الحفل جولة للسيد الوزير ومحافظ دمشق وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اتحاد غرف التجارة وأمين سر غرفة تجارة دمشق لأجنحة مهرجان الشام بتجمعنا وشارع الأكل في حديقة تشرين والذي ينظمه التطبيق الأول لطلب الطعام في سورية (Bee Order) بالتعاون مع وكالة سوشلها الإعلامية، وقد ضم شارع الأكل 30 مطعم للمأكولات الشرقية والغربية إضافة لمجموعة طهاة محترفين تم خلال الجولة الإطلاع على جودة وسوية الخدمات المقدمة للزوار.
تبعها جولة على بعض أجنحة الزهور المشاركة والبالغ عدد المشاركات فيها 50 جناحاً منها الجهات الحكومية في مختلف المحافظات السورية والمشاتل المحلية ومنتجي أزهار القطف ومستلزمات والمتممات الزراعية والمناحل ،منتجات الوردة الشامية، بالإضافة إلى المشاركات الدولية بلغارية، يابانية ،والشركة الهولندية والهندية للتطوير الزراعي، عراقية وإيرانية، إلى جانب أجنحة للجمعيات الأهلية التي تعنى بالمواضيع البيئية والطبية.
لتختتم الجولة بزيارة لجناح سيدات أعمال دمشق المشاركات لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
هذا وسيتم إطلاق ماراثون "الشام بتجمعنا" الذي تقيمه سيدات الأعمال لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين وينطلق من اوتوستراد المزة مقابل نقابة المهندسين يوم الجمعة 29 حزيران الساعة 9 صباحا وصولا لحديقة تشرين ليختتم بحفل فني على مسرح الحديقة ويعود ريعه للجمعيات المختصة.
