أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قمة بريكس التي عقدت في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا شددت على دعم جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه بشكل نهائي.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة اليوم: إن “دول المجموعة اتخذت موقفا إيجابيا من مقترحنا حول المبادرة الإنسانية في سورية من خلال مشاركتهم بمزيد من النشاط في العمليات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري”.
وأضاف: “ناقشنا توسيع الجهود في المجال الاقتصادي وتنسيق الخطوات للتوصل إلى أهداف مهمة فيه.. كما ناقشنا مكافحة الإرهاب وتنسيق نشاطنا في مجال السياسة العلمية والتجارة والمال والاقتصاد.. كما ناقشنا مكافحة المناهج الأحادية في الاقتصاد والأعمال والتنوع واستخدام مزايا الدورة الصناعية الرابعة”.
وبين بوتين أنه تم التأكيد على بيان جوهانسبورغ والمنطلق الأساسي له والذي يشدد على عدم قبول العقوبات الأحادية من دون احترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم المسابقات السياسية في الفضاء ودعم جهود تسوية الأزمة في سورية بالإضافة إلى تقليص الترسانات الاستراتيجية.
وأشار بوتين إلى أن هناك مبادرات روسية حول وضع اتفاقية بشأن تكنولوجيا المعلومات وتعزيز منصات البحوث في مجال الطاقة بالإضافة إلى الجمعية النسائية الاستراتيجية وأن هذه المبادرة حظيت بدعم جميع مشاركي القمة موضحا أنها تتحدث عن التعاون في مجال السينما والرياضة والثقافة.
ولفت بوتين إلى أنه تم خلال القمة توجيه إشارة قوية للحفاظ على منظمة التجارة العالمية وعلى مبادئ التجارة الحرة والمنفتحة لافتا إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لحماية البيئة وتنمية مجال الطيران.
وكان قادة دول مجموعة بريكس أكدوا في إعلان مشترك التزامهم بالحل السياسي للأزمة في سورية من خلال عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم وبما يضمن سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية.
وانطلقت القمة العاشرة لدول المجموعة صباح أمس في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا بمشاركة الدول الخمس الأعضاء فيها “روسيا والصين وجنوب افريقيا والبرازيل والهند” إضافة إلى عشر دول أخرى مدعوة وستناقش على مدى ثلاثة أيام التعاون بين دول المجموعة من أجل نمو شامل وتنسيق المواقف حول القضايا التجارية إضافة إلى مواجهة الحمائية التجارية والتصعيد التجاري الأخير بين الصين وأمريكا على خلفية فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على الواردات الصينية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قمة بريكس التي عقدت في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا شددت على دعم جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه بشكل نهائي.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة اليوم: إن “دول المجموعة اتخذت موقفا إيجابيا من مقترحنا حول المبادرة الإنسانية في سورية من خلال مشاركتهم بمزيد من النشاط في العمليات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري”.
وأضاف: “ناقشنا توسيع الجهود في المجال الاقتصادي وتنسيق الخطوات للتوصل إلى أهداف مهمة فيه.. كما ناقشنا مكافحة الإرهاب وتنسيق نشاطنا في مجال السياسة العلمية والتجارة والمال والاقتصاد.. كما ناقشنا مكافحة المناهج الأحادية في الاقتصاد والأعمال والتنوع واستخدام مزايا الدورة الصناعية الرابعة”.
وبين بوتين أنه تم التأكيد على بيان جوهانسبورغ والمنطلق الأساسي له والذي يشدد على عدم قبول العقوبات الأحادية من دون احترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم المسابقات السياسية في الفضاء ودعم جهود تسوية الأزمة في سورية بالإضافة إلى تقليص الترسانات الاستراتيجية.
وأشار بوتين إلى أن هناك مبادرات روسية حول وضع اتفاقية بشأن تكنولوجيا المعلومات وتعزيز منصات البحوث في مجال الطاقة بالإضافة إلى الجمعية النسائية الاستراتيجية وأن هذه المبادرة حظيت بدعم جميع مشاركي القمة موضحا أنها تتحدث عن التعاون في مجال السينما والرياضة والثقافة.
ولفت بوتين إلى أنه تم خلال القمة توجيه إشارة قوية للحفاظ على منظمة التجارة العالمية وعلى مبادئ التجارة الحرة والمنفتحة لافتا إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لحماية البيئة وتنمية مجال الطيران.
وكان قادة دول مجموعة بريكس أكدوا في إعلان مشترك التزامهم بالحل السياسي للأزمة في سورية من خلال عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم وبما يضمن سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية.
وانطلقت القمة العاشرة لدول المجموعة صباح أمس في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا بمشاركة الدول الخمس الأعضاء فيها “روسيا والصين وجنوب افريقيا والبرازيل والهند” إضافة إلى عشر دول أخرى مدعوة وستناقش على مدى ثلاثة أيام التعاون بين دول المجموعة من أجل نمو شامل وتنسيق المواقف حول القضايا التجارية إضافة إلى مواجهة الحمائية التجارية والتصعيد التجاري الأخير بين الصين وأمريكا على خلفية فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على الواردات الصينية.
