زمن الطعن بالظهر, يُظهر حقد البعض وسعيهم لتلويث سمعة نقيب الصيادلة دون وثائق..
فيأتي السؤال ما هو الهدف؟..
ليبقى الانتظار سبيلٌ لنا لمعرفة أسرار هذه المكيدة, فالتهمة ضعيفة.. كيف لمليارات الليرات أن تصبح برصيد نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن الذي مازال يمارس عمله ومهامه الوظيفية حد اللحظة, و أجهزة الدولة الأمنية منه قريبة فكيف تسمح له بالتعامل مع داعش البعيدة دون محاسبة, و تزداد نقاط الضعف بذلك الاتهام الذي وجه لحضرته عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى لا علاقة شخصية تجمعني بنقيب الصيادلة ولست أعمل محامي للدفاع عنه في المحاكم, لكني من النوع العقلاني الذي يستقصي وراء الحقيقة لهذا كان لسفير سورية لقاء مع نقيب صيادلة سورية د. محمود الحسن للاستفسار عن الاتهام الذي وجه له لمدة قصيرة ثم حذف خوفا من ملاحقة قانونية.
و بين الحسن لصحيفتنا تحفظه بحق الرد ( وربما تحفظه لمدة قصيرة ) ثم أشار لعلَّ هذا الاتهام يخدم مصالح البعض مرجحا السبب (الانتخابات القريبة )لمنصب نقيب الصيادلة و (هذا تخمين) فقط.
و أضاف منذ عام الجمارك ضبطت أدوية مهربة من محافظة الرقة باتجاه الحسكة ولم يكن بتلك الفترة سوى المعبر الجوي مفتوحا و بين أنه علم بالأمر من قبل مجلس الشعب و وزارة الصحة و وجود شكوى من قبل أصحاب مستودعات الأدوية الذين ضبطت مستودعاتهم بدون علمهم, حيث وضح قيام رئيس فرع نقابة الصيادلة في الحسكة بشحن الأدوية عن طريق البر لتمر في محافظة الرقة التي تحوي التنظيمات الإرهابية وصولا للحسكة, واتبع قوله أرسلتُ كتاب لرئيس مجلس الوزراء بأن لا علاقة لنا بأفعال رئيس فرع نقابة الصيادلة في الحسكة.
و الجدير بالذكر أن نقابة الصيادلة حاربت بعض رموز الفساد في المهنة في الفترة الأخيرة منوها لربما يكون هذا سببا لتشويه سمعته ومع ذلك تحفظ د. محمود بحق الرد قضائيا قائلا (ربما أقدم لكن مفاجئة قريبة).
متابعة علي ياغي
اشراف رائد هركل