وزارة الثقافة لم تتفرد بأي قرار, فجميع القرارات كانت بالأكثرية, فربما يكون بهذا تنويه.. (لا تلقوا اللوم على وزارة الثقافة) من مبدأ (كثرة الطباخين تحرق الطبخة) لذلك تنطلق الثلاثاء القادم فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب, كما أعلنت وزارة الثقافة برنامج النشاط الثقافي والفعاليات المرافقة للمعرض.
و خلال المؤتمر الصحفي لوزير الثقافة محمد الأحمد أكد أن هذا المعرض يعتبر الدورة الأكبر من بين الدورات الثلاث الماضية حجماً ومشاركة وتنظيماً مشيراً إلى مجموعة من الإجراءات الجديدة لضبط آلية المشاركة.
وبَين الوزير الأحمد يعقد المعرض بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته لتحقيق الاستقرار والأمن الذي انعكس إيجاباً على المعرض, كاشفاً أنه للمرة الأولى شكلت لجنة عليا للإشراف على المعرض من كل الوزارات والجهات المعنية بهدف إنجاز عمل متكامل بحرفية عالية لافتاً إلى مشاركة 200 دار نشر محلية وعربية.
مشيرا أن التركيز الرئيسي في المعرض على جودة الكتاب ونوعيته ما يتماشى مع المواطن السوري الذي لا يعرف إلا الانتماء للوطن مؤكداً أنه لا مكان في المعرض للكتاب الذي يسيء للثقافة السورية ولقيمنا ولروح المقاومة التي يتميز بها أبناء سورية.
وكشف الوزير أن نسبة الحسومات هذه الدورة على الكتب المشاركة في أجنحة المعرض تصل إلى 40 % لتكون في متناول أيدي المهتمين.
ووعد وزير الثقافة جمهور المعرض لهذا العام ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يتضمن مهرجاناً سينمائياً لمن فاته التعرف على أخر افلام المؤسسة العامة للسينما كما سيتم لأول مرة اختيار شخصية تاريخية يحتفى بها ضمن المعرض وهذا العام وقع الاختيار على الفارابي أحد أعلام الفكر الانساني من خلال عرض مجموعة من المخطوطات التي تحتفظ بها مكتبة الأسد مع ندوة حوله فضلا عن توقيع 70 كتاباً في أجنحة المعرض.
و أشار الوزير أن المعرض فرصة لإطلاق أول مهرجان خاص بكتب الأطفال في سورية بعد شهرين حيث ستشهد هذه الدورة من معرض الكتاب مشاركة لأجنحة عدة إلى جانب مديرية ثقافة الطفل في الوزارة في يوم خاص بهذه الشريحة العمرية المهمة بهدف تشجيع كتاب أدب الطفل وتعويد الأطفال السوريين على القراءة في سن مبكر.
متابعة علي ياغي
اشراف رائد هركل